على خلفية الاعتداء الذي تعرض له رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بعد اقتحام مجموعة من طلبة الجامعات قاعة الندوات التابعة لمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، التي احتضنت اللقاء التواصلي الذي أطره رئيس الحكومة، كشفت جريدة "المساء" نقلا عن مصدر مطلع أن الملك محمد السادس دخل على الخط في قضية هذا الاعتداء. ووفق ذات الجريدة، فقد تم التنسيق مع المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني لتعيين فرقة أمنية خاصة بحراسة بنكيران، مع تكليف فرقة أمنية خاصة بحراسة إقامته يوميا، تحسبا لأي احتجاجات أمام منزل رئيس الحكومة. هذا، وبتعليمات ملكية، فقد جرى تخصيص سيارات مصفحة ل3 وزراء، وهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزير الداخلية محمد حصاد، ووزير العدل مصطفى الرميد