أعلن التنسيق النقابي للدكاترة المكون من 5 نقابات، مشاركتها في الإضراب الوطني المنتظر تنظيمه يوم 20 فبراير الجاري، للمطابة برفع الحيف و تسوية الوضعية. وأكد التنسيق في بيان له،تمسكه بالرسالة المطلبية المشتركة المقدمة بتاريخ 22 غشت 2017، باعتبارها تطرح مقترحات حلول منصفة ومعقولة تكفل الطي النهائي لهذا الملف، خاصة وأنه لا يكلف الخزينة أي أعباء مالية. واستنكر البيان ذاته،” تهرب الوزارة الوصية، وتملصها من تحمل المسؤولية في حل ملف دكاترة التربية الوطنية، والتجائها إلى حلول ترقيعية فاشلة، من قبيل التعاقد مع طلبة الدكتوراة، وتكريس سياسة الزبونية والمحسوبية في تدبير المباريات الصورية لتحويل المناصب، مع حرمان هذه الفئة من وضعها الطبيعي داخل المراكز الجهوية للتربية والتكوين والمؤسسات الجامعية “. وحمل المصدر ذاته، الوزارة الوصية مسؤولية الاحتقان، مطالبا إياها بالوفاء بوعودها لحل الملف، وأجرأة الحلول العملية المقترحة، وعلى رأسها تغيير إطار الدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الى أستاذ التعليم العالي مساعد، وإدماجهم للعمل فيما يتناسب مع مؤلهاتهم العلمية وخبرتهم البحثية والتربوية، داخل وزارتهم نفسها أسوة بالمستفيدين في الدفعتين السابقتتين، أو إحداث إطار أستاذ باحث ضمن هيئات النظام الأساسي لأسرة التربية و التكوين؛ أو الإدماج في الجامعات والمؤسسات التابعة لها. ودعت التنسيق النقابي في ختام بيانه،كافة الدكاترة إلى الانخراط الجدي والمسؤول في المسيرة الممركزة بالرباط الأربعاء المقبل،مطالبا إياهم بالتعبئة المستمرة من أجل النضال والدفاع المستميت عن ملفهم المطلبي العادل والمشروع.