طالبت منظمة العفو الدولية الحكومة المغربية بوقف “تهديداتها لحرية التعبير، ورفع يدها عن المدافعين، والمدافعات عن حقوق الإنسان، وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي، والصحافيين، والعمل على خلق مناخ ديمقراطي حقيقي يزدهر فيه الإبداع، وتنمو فيه حياة ثقافية إنسانية منفتحة". وقالت الأأمنسيتي في تقرير جديد لها أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به في مجال ثقافة حداثية مستنيرة، معتبرة أنه يمكن إحراز تقدم "بالدفاع عن حرية التعبير والرأي، وعدم الخضوع لسياسات السلطة، التي تسعى إلى تنميط الإبداع، وحشره في منطق الإجماع السياسي". واوضحت المنظمة الحقوقية إنه خلال كل هذه العقود "كشف الكتاب، والشعراء، والفنانون قدرتهم على التغيير من خلال تعبئة الناس للدفاع عن حقوقهم، وحرياتهم، والقيم، التي يريدون لها أن تسود العالم، وتمكينهم من الدفاع عن الحق في حرية التعبير، كما برز دورهم الفاعل في خلق مجتمعات يتمتع فيها الجميع بحقوق الإنسان.