فجرت الشرطة الهولندية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما كشفت في تحقيقات أولية عن احتمال تورط المخابرات الايرانية في تصفية وعارضين في هولندا، عبر توظيف قتلة مأجورين ينتمون لعصابات مغربية . ويشتبه في وقوف ايران وراء مقتل معارض ايراني يسمى "أحمد مولا نيسي" في نونببر من سنة 2017،بعد تعرض لاطلاق النار في لاهاي. وحسب ذات التحقيقات فان الضحية كان زعيما لتنظيم يسعى لاستقلال الأقلية الناطقة بالعربية في جنوب غرب ايران. نفس المصير لقيه معارض اخر يسمى "علي معتمد" بعد اطلاق النار عليه في منزله في "الميره"، حيث اتضح بعد وفاته انه كان يستخدم هوية مزورة وكان اسمه الحقيق "محمد الصمادي"، ومحكوم بالاعدام غيابيا في ايران لدورة في هجوم اودى بحياة 73 شخصا في ايران عام 1981. ايراني ثالث يبلغ من العمر 55 عامل، تعرض بدوره لاطلاق نار داخل سيارته في منطقة "دلفت" في أبريل من السنة الماضية، إلا أنه تمكن النجاة ، ولم يتضح بعد ما إذا كان ناشطا سياسيا في ايران. وكشفت التحقيقات الاولية تورط قتلة مأجورين ينتمون الى العصابات المغربية في عمليات تصفية المعارضين الايرانين، حيث برز بقوة اسم "نوفل ف" وهو هولندي من اصل مغربي، معروف في امستردام ويوجد حاليا رهن الاعتقال، بسبب قضايا اخرى مرتبطة بجرائم القتل والاتجار في المخدرات