عقدت الحكومة المحلية بالمدينة المحتلة، أمس الجمعة، اجتماعا مع السلطات المغربية، للتباحث في وضع جدول زمني خاصة بالأوقات التي سيسمح فيها بامتهان التهريب المعيشي بالمعبر الحدودي "طارخال". وتسعى هذه الخطوة، حسب وسائل إعلام محلية، إلى إعادة فرض النظام إلى المعبر الحدودي، وذلك من خلال تنظيم الأوقات التي سيسمح فيها بنقل البضائع، مع تحديد الأوقات التي سيكون فيها ذلك ممنوعا، في أفق تجاوز مختلف المشاكل الناتجة عن عدم تنظيم أوقات عمل ممتهني التهريب المعيشي. وأوضحت المصادر، أنه لم يحدد الاجتماع بشكل مفصّل الأيام والمواقيت التي سيسمح فيها لممتهني التهريب المعيشي بنقل البضائع، فيما سيكون الجدول الزمني العام بين شهر يناير الجاري إلى حدود أواخر شهر أبريل. ومن المرتقب أن يعقد اجتماع ثان بين السلطات، المغربية والإسبانية، بعد أسبوع، سيفرج على إثره عن الجدول الزمني المدقَق فيما يخص الأيام والمواقيت التي سيكون فيها متاحا إمكانية نقل البضائع من سبتة إلى المغرب. وسيشهد الجدول الزمني المخصص لهذه الفترة الأولى، المحددة من شهر يناير إلى أبريل، تعديلا في المواقت والأيام المسموح فيها بالتهريب المعيشي، مباشرة بعد دخول شهر رمضان السنة الجارية، حيث سيتم وضع جدول زمني جديد سيستمر طيلة فصل الصيف، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية. وكانت سلطات سبتة قد حددت، قبل أيام، شروط مزاولة التهريب المعيشي، واضعة شرط تخفيض حمولة البضائع في صدارة الشروط، بالإضافة إلى تحديد وضبط عدد الممتهنين للتهريب المعيشي، وذلك بغرض "التقليل من الازدحام والتدافع".