انخفض مؤشر سوق دبي بنسبة 24.9 بالمئة بنهاية عام 2018 بأكمله، ليسجل بذلك أسوأ أداء بين أسواق الأسهم الرئيسية في العالم خلال العام من حيث القيمة بالعملة المحلية، حيث كان أداؤه أضعف قليلا من مؤشري شنغهاي وأثينا. ولم تظهر بعد أي بوادر تعاف واضحة على أسعار العقارات المتهاوية في دبي، والتي كانت سببا رئيسيا في ضعف سوق الأسهم خلال 2018. وسجلت معاملات المستثمرين الأجانب مبيعات صافية من أسهم دبي بقيمة 77.9 مليون دولار في الربع الأخير من 2018، وهي قيمة كبيرة بالمعايير التاريخية، بحسب بيانات البورصة. وفي المقابل أغلق مؤشر البورصة القطرية اليوم مرتفعا 20.8 بالمئة خلال العام، لتصبح واحدة من أفضل الأسواق أداء في العالم. وارتفعت الأسهم ارتفاعا حادا في 2018، مع رفع الشركات سقف الملكية الأجنبية للأسهم. وصعد مؤشر الأسهم القيادية في بورصة الكويت 9.9 بالمئة خلال عام 2018، ليفوق أيضا أداء الأسواق الناشئة الأخرى بفارق كبير. وتعزز الاهتمام بالكويت بفضل إدراجها على مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة في 2018، وقرار إم.إس.سي.آي بأن تدرس في 2019 رفع الكويت إلى تلك المرتبة. وزاد مؤشر البورصة السعودية 0.2 بالمئة اليوم، لتصل مكاسبه السنوية إلى 8.3 بالمئة، مسجلا أداء أفضل بكثير من مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة الذي تكبد خسارة نسبتها 16.9 بالمئة. وألقى هبوط أسعار النفط 30 دولارا للبرميل منذ أكتوبر تشرين الأول بظلاله على أداء أسواق الخليج في 2019.وقال أكبر خان مدير إدارة الأصول لدى الريان للاستثمار في الدوحة إن "معنويات المستهلكين والشركات تظل منخفضة في المنطقة" لأسباب من بينها ضعف أسعار النفط