كشفت صحيفة ''ديلي ميل'' البريطانية، حقائق صادمة عن الفيديو المصور لجريمة قطع رأس السائحة الدنماركية لويزا يسبيرسن من طرف إرهابيين مطلع الأسبوع الجاري بمنطقة امليل، والذي تم إرساله لوالدة الضحية وأصدقائها. وأفادت الصحيفة أنه تم إرسال مقطع الفيديو المروع الذي يظهر السائحة الاسكندنافية التي تم قطع رأسها بطريقة بشعة لعائلتي الضحيتين عبر مراسلة خاصة، كما تم نشر الصور المروعة للسائحتين القتيلين على صفحة الفيسبوك الخاصة بوالدة الضحية النرويجية يولاند إيلين. ورجحت "ديلي ميل" أن يكون الجناة من أرسلوا الفيديو بعد الاستلاء على هواتف الضحيتين، مما أتاح لهم الوصول إلى جهات الاتصال الخاصة بهما، أو أن يكون بعض الأشخاص المتعاطفين مع داعش من بعثوه بعد انتشاره على وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت الصحيفة البريطانية، عن صحافية تعمل في صحيفة نيويورك تايمز، قولها عبر "تويتر" إن مسؤولاً أوروبياً، مطلعا على سير التحقيق في جريمة قتل السائحتين، أبلغها أن الشرطة تحقق في ملابسات إرسال مقطع الفيديو الذي يظهر عملية ذبح الضحية الدنماركيةعبر تطبيق خاص للتراسل.