كشفت دراسة صادرة عن المعهد الملكي المغربي للدراسات الاستراتيجية أن هناك مخاطر حقيقية تتهدد نجاح مشروع أنبوب الغاز بين نيجريا والمغرب وأوروبا. ويحاول المغرب تبرير هذا الفشل بهذه الدراسة التي تعزو هذه المخاطر إلى مدى قدرة المشترين في بعض الدول الهشة بالمنطقة على الدفع، والوضعية السياسية غير المستقرة في بعض الدول والمشاكل الأمنية للبنيات في بعض المناطق وعدم انتظام تزويد الغاز من طرف الدول المنتجة. وأوصى المعهد بإطلاق دراسة حول تأثير المشروع المذكور تمكن من تحديد المخاطر الكبرى ذات الصلة واتخاذ الحلول المناسبة ومشروع أنبوب غاز سيمتد على طول 5660 كيلومترا بين نيجيريا والمغرب وسيمر هذا الأنبوب بكل من بينين وطوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا وسيتم "تشييده على عدة مراحل خلال ال 25 سنة القادمة". هذا المشروع تم التوقيع عليه في الرباط وذلك بمناسبة زيارة رسمية قام بها الرئيس النيجيري محمد بخاري إلى المغرب. وكان أعلن عن مشروع أنبوب الغاز في ديسمبر 2016 بمناسبة زيارة الملك المغربي محمد السادس إلى أبوجا.