حذر عادل بنحمزة، القيادي في حزب الاستقلال، من "إيقاظ الفتنة بالمغرب الكبير وتهديد الوحدة الوطنية، بسبب التفرقة بين العرب والأمازيغ اعتمادا على الخطابات المتطرفة من بعض الأطراف. وفي تدوينة فايسبوكية عنونها ب" الفتنة نائمة..نعل الله من أيقظها…" قال بنحمزة "إذا كان الغرب "استطاع تقسيم المشرق بإذكاء الصراعات بين الشيعة والسنة والمسيحيين والمسلمين وباقي المجموعات العرقية والدينية الكردية واليزيدية وغيرها؛ فإنه في منطقة المغرب الكبير وخاصة في المغرب والجزائر، سيعتمد على التفرقة بين الأمازيغ والعرب..ضدا على تاريخ العيش المشترك و غياب أي تمييز عرقي بسبب اختلاط العرقين منذ قرون..". وأضاف بنحمزة أن "بروز الخطابات المتطرفة من جميع الأطراف سواء ممن يدعون الحديث باسم العروبة أو من يدعون الحديث باسم الأمازيغية..يشكلون معا تهديدا خطيرا وجديا للوحدة الوطنية"، مشيرا إلى "أن استمرار صمت العقلاء والحكماء وترك الساحة للمتطرفين، سوف تكون له انعكاسات خطيرة على بلادنا، في ظل رغبة جامحة للغرب في إعادة بناء الحدود السياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا..". وخلص بنحمزة قائلا "إن ما يجري اليوم في سوريا و بالأمس في العراق ليس سوى تمرين على ما يستهدف المنطقة ككل".