بعد ثلاثة أيام من قرار قاضي التحقيق باستئنافية فاس متابعته وإحالته على غرفة الجنايات بتهمة "المساهمة في القتل العمد"، في قضية مقتل الطالب "اليساري" آيت الجيد محمد بنعيسى،خرج القيادي بحزب العدالة والتنمية “عبد العالي حامي الدين”، عن صمته، و ذلك من خلال نشر تدوينة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. واستحضر حامي الدين في تدوينته التي نشرها اليوم، أحد وصايا والده المتوفى، حيث أكد أن هذا الأخير، كان قد قال له إن ما يقع في هذه "الدنيا" هو تدبير إلهي حكيم لغايات لا يمكن إدراك مزاياها بالعقول المحدودة. وكتب حامي الدين في تدوينته: "من وصايا والدي رحمه الله كلما اشتكيت له أمرا من أمور الدنيا، تذكيره لي بأن كل مايجري في الكون هو تدبير إلهي حكيم، لغايات لاندرك مزاياها بعقولنا المحدودة، وكثيرا ما كان يذكرني بالآية الكريمة: " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" وبحديث الرسول عليه الصلاة والسلام ونصيحته لعبد الله بن عباس وهو غلام صغير:(يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لم اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وان اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف).رحمة الله على الوالد المربي، وعهدا على اتباع نصائحك وتوجيهاتك".