لقى حدث انتزاع الطفلة المغربية مريم أمجون لقب “تحدي القراءة العربي 2018” في إحدى المسابقات العالمية بدولة الإمارات العربية، استحساب المغاربة كافة و المسؤولين، حيث دعا عدد من النشطاء إلى خلق مبادرات من هذا السبيل في بلادنا. وهو الأمر الذي استجابت له شبكة القراءة بالمغرب،حيث أعلنت هذه الأخيرة عن إحداث جائزة وطنية للقراءة برسم سنة 2019 رغبة منها في ترسيخ ثقافة الاقبال على القراءة بمختلف اللغات على الصعيد الوطني. وحسب ما أفاد به بلاغ للشبكة فإن هذه الجائزة، المنظمة بتعاون مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الثقافة والاتصال ونادي ألف للقراءة، ستكون بمثابة مكافئة لأفضل مشاركة في مسابقة وطنية بلغات مختلفة سواء كانت عربية أو فرنسية أو انجليزية أو غيرها. ويشترط في خوض غمار هذا التحدي، حسب المصدر ذاته، أن يتراوح عمر المشارك ما بين 8 و24 سنة، وأن تتضمن استمارة الموجهة عبر الرابط الالكتروني للمؤسسة معلومات حول المرشح أو المرشحة فضلا عن عناوين وأسماء المؤلفين لقائمة الكتب التي قرأها خلال سنة 2018. كما يتطلب منه إرسال نص إبداعي من تأليفه في صفحة واحدة، من نحو 500 كلمة، مع إعادة كتابة هذا النص باعتماد الخيال الشخصي وصياغته في صورة خاتمة أو نهاية جديدة. ومن المرتقب أن يقف المتباري، الذي لم يسبق له أن فاز بجائزة مماثلة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، أمام لجنة للتحكيم في مقابلة تقييميه يحضرها أساسا أعضاء في شبكة القراءة بالمغرب ونادي ألف للقراءة ، إلى جانب عدد من الأساتذة والكتاب. وأعلنت الشبكة أن آخر أجل لاستقبال ملفات الترشيح هو 30 نونبر الجاري، حيث يتم على اثر ذلك إجراء مقابلة تقييمية خلال الفترة الممتدة ما بين شهري دجنبر ويناير القادمين. ويذكر أنه إلى جانب الجائزة الوطنية للقراءة، التي سيعلن عن الفائز بها في حفل خاص يقام يوم 16 فبراير المقبل ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر، هناك 10 جوائز جهوية أخرى.