لاقت أصبحت أغنية في “بلادي ضلموني” التي ترددها حناجر جماهير الرجاء البيضاوي بشكل جماعي خلال مباريات الفريق شهرة واسعة من خلال عشرات المواقع والقنوات العربية والأجنبية التي تطرقت لمضامين الأغنية التي يعبر من خلاها مئات الشباب عن معاناتهم، ويطالبون بتحسين أوضاعهم، وتأمين حياة أفضل لهم. وتبدأ كلمات الأغنية بالقول “أوه أوه أوه، لمن نشكي حالي، الشكوى للرب العالي، أوه أوه أوه، هو اللي داري (هو الذي يعرف)”. كما تقول: “فهاد (في هذه) البلاد عايشين فغمامة، طالبين السلامة، انصرنا يا مولانا”. وتضيف: “صرفو علينا حشيش كتامة (صرفوا علينا القنب الهندي الذي يوجد بمدينة كتامة المعروفة بزارعة الحشيش) خلاونا كي اليتامى نتحاسبو في القيامة (تركونا مثل اليتامى وسنتحاسب يوم القيامة)”. وتستطرد: “مواهب ضيعتوها (ضيعتم المواهب)… كيف بغيتو تشوفوها (كيف تريدون أن تروها).. فلوس البلاد كع كليتوها (أكلتهم أموال البلاد) للبراني عطيوتوها (أعطيتوها للأجانب)”. وتختتم الأغنية كلماتها ب”أوه أوه أوه.. توب علينا يا ربي”. وتداولت الأغنية عشرات الصفحات والشخصيات الشهيرة في العالم العربي، بينها صفحتي الإعلاميين السوري فيصل القاسم (عدد متابعيه أكثر من 13 مليون)، والمصري معتز مطر (6 ملايين متابع) على فيسبوك، وتخطت عدد مشاهداتها بضع ملايين، مع آلاف التعليقات التي تناقش مضامين الفيديو. الأغنية، أيقظت حماس ألتراس الفرق في عدد من الدول العربية، حيث شارك بعضها على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، الفيديو الشهير للصيحة المغربية. وأكد مئات المعلقين أن الأغنية تحمل رسالة "الوجع الواحد في بغداد والشام مرورا بالقاهرة حتى الرباط"، مؤكدين تقاسم نفس الهموم في بلدانهم، ومعتبرين أن أهازيج "المصير المشترك" لخصت حال شباب الوطن العربي كله وليس المغرب فقط.