عكس ما أعلنته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سابقا بخصوص فسخ عقدها مع الناخب الوطني بادو الزاكي بالتراضي، كشفت مصادر متطابقة أن الجامعة فشلت في إقناع الزاكي بمغادرة منصبه مقابل الحصول على مستحقاته المالية. وحسب المصادر ذاتها فالزاكي رفض التعويضات المالية المقدمة له والمقدرة ب200 مليون سنتيم، وتشبث بتسلم مستحقاته كاملة، وليس أجر ثلاثة أشهر، حيث طالب الجامعة بمنحة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها الغابون السنة المقبلة، باعتبار أنه قاد المنتخب إلى احتلال المركز الأول في المجموعة السادسة، مهددا بمراسلة الفيفا للتحكيم في الأمر.