ياويح قلب الشاعر الملآن ماذا يلاقيه من الأشجان في كل آن لوعة وصبابة تذكي لديه لواعج النيران قد مثلته يد الالوهةكتلة جمعت من الآلام والأحزان أما الجماعة فلا تصغي له إلا ليمتعها بذا الإرنان فإذا جرت منه المدامع صفقت وغدت تردد صوت الإستحسان وإذا أسال النفس في أبياته كانت له كالروح والريحان تبكي وتضحك منه في بأسائه هذا لعمرك غاية الإحسان أرأيت قلبا ذاب من تحنانه هو ذاك قلب الشاعر الفنان