أكد المكتب الوطني للسكك الحديدية، صحة رواية إشعار ركاب الرحلة التي سبقت حادث انحراف القطار ببوقنادل، مساء يوم الثلاثاء، للمسؤولين بوقوع ترددات على بعد 10 كيلومترات من مكان الحادث. وصرح المكتب الوطني للسكك الحديدة في بلاغ له، بأن الركاب أبلغوا عن حدوث ترددات على مستوى محطة سيدي الطيبي، التي تبعد 10 كيلوترات عن مكان الحادث الذي بات يعرفف باسم فاجعة بوقنادل، نافيا بذلك أن يكون الركاب شعروا بالترددات في مكان الحادث. وأضاف المكتب أن المسؤولين قاموا بالتفاعل مع الإشعار عن طريق تمديد مدة توقف القطار بمحطة القنيطرة، وإخضاعه للمراقبة، فضلا عن قيام الفرق التقنية المتخصصة بمراقبة البنيات التحتية والمنشآت على مستوى سيدي الطيبي، والتي أثبتت عدم وجود أي خلل أو عطب.