قدم رئيس منظمة الشرطة الدولية “الإنتربول”،(مينغ هونغ وي)،استقالته من منصبه، إثر التحفظ عليه في الصين للتحقيق معه في شبهة “انتهاكه” للقانون الصيني.،و جاء ذلك وفق ما أفاد به بيان ل “الإنتربول”، نشرته على صفحتها الرسمية على “تويتر”. وبحسب نفس البيان فقد تلقت المنظمة طلب استقالة رئيسها، والذي يشغل أيضا منصب نائب وزير الأمن العام الصيني، دون ذكر كيفية استلام “الإنتربول” استقالة “مينغ”. وذكر أنه بناء على القواعد الداخلية للمنظمة وقوانيها “يصبح نائب الرئيس، كيم جونغ يانغ من كوريا الجنوبية رئيسًا (مؤقتا) للمنظمة”. وأضاف أنه سيتم انتخاب رئيس جديد “خلال الجمعية العام المقبلة للمنظمة، والمقرر عقدها في مدينة دبي الإماراتية خلال الفترة بين 18 و21 نونبر المقبل”،فيما سيتم انتخاب الرئيس الجديد ليتولى منصب رئيس الإنتربول لمدة عامين تنتهي في 2020. أعلن الحزب الشيوعي الصيني أمس الأحد، أن السلطات في بكين تتحفظ على رئيس “الإنتربول”، ‘مينغ هونغ وي'، للتحقيق معه في ارتكاب “انتهاكات قانونية”،فيما تقدمت “الإنتربول”، في نفس اليوم بطلب رسمي للسلطات الصينية، لتقديم معلومات حول رئيس المنظمة، لمعالجة المخاوف بشأن سلامته. وأُثيرت قضية اختفاء رئيس “الإنتربول”، الجمعة الماضي، عقب إعلان الشرطة الفرنسية تلقيها بلاغا من زوجة “مينغ” (64 عاما) فتحت على إثره تحقيقًا بشأن اختفاء الأخير بعد وصوله الصين في 29 من شتنبر الماضي. ويقع مقر الشرطة الدولية في “ليون” جنوبي فرنسا، ويشغل المسؤول الصيني رئاستها منذ نونبر 2016، وكان يفترض استمراره على رأس المنظمة حتى سنة 2020.