وجه عمر احجيرة، رئيس الجماعة الحضرية لوجدة، ملتمسا إلى القنصل العام للجمهورية الجزائرية، بغية التدخل لهدم منزل أسرة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الآيل للسقوط، والموجود في زنقة شقفان وسط المدينة القديمة. وقضى بوتفليقة في المنزل المعني فترة من حياته، قبل الانتقال إلى بيت آخر، لتحتله في ما بعد عائلة أخرى صدر في حقها حكم قضائي بالإفراغ. إذ يصنف المنزل المذكور ضمن المنازل الآيلة للسقوط في المدينة القديمة لوجدة. ووفقا لما أوردته يومية “المساء” نقلا عن مصدرها فإن منزل الرئيس الجزائري يشكل تهديدا لسلامة الجيران والمارة، موضحا أنه “ووفقا للقوانين الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات فإنه يتوجب على السلطات المختصة إبلاغ ملاك المنزل بوضعيته”. وقال المصدر ذاته إنه “تم إبلاغ القنصل الجزائري للتوصل إلى اتفاق حول أن تتكلف أسرة ”بوتفليقة” بالهدم أو أن تقوم سلطات وجدة بذلك مع العلم أنه يتم الهدم من طرف جماعة وجدة، لكن بالنظر إلى حساسية الموضوع وتفاديا للتأويلات تم إبلاغ القنصل الجزائري قصد التصرف.