لازالت تداعيات الزيارة التي قام بها رئيس حزب العمل الإسرائيلي آفي غباي للمغرب رفقة زوجته وأولاده تخلف العديد من ردود الفعل الغاضبة . المرصد المغربي لمناهضة التطبيع والذي سبق وأن وصف زيارة السياسي الإسرائيلي للمملكة، ب"الجريمة النكراء ضد المغاربة جميعا عاد ليؤكد في شخص رئيسه أحمد ويحمان على أن غباي لم يجرؤ على نشر وتعميم صوره حينما كان في المغرب بل انتظر حتى عودته لإسرائيل ليحاول التسويق بكل مكر لفكرة مفادها أنه لايزال في المغرب وأن المغاربة يرحبون به رغم علمهم بهويته . وأضاف ويحمان في تصريح لموقع “نون بريس” أن هناك تسيبا خطير أصبح يعيش على وقعه المغرب خاصة عندما يتعلق الأمر بالسيادة الوطنية والاختراق الأمني من طرف الصهاينة مضيفا أن مسؤولين صهاينة كبار يجولون ويسرحون ويمرحون داخل المغرب وينشرون سمومهم ودعايتهم بكل حرية من خلال أبواقهم التي تم تجنيدها بالمغرب . وأكد المتحدث ذاته أن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع كشف عملاء الكيان الصهيوني بالمغرب بالأسماء وبالصور معتبرا الأمر بمثابة واجب وطني لحماية المغرب من خطر الأجندات الصهيونية الهادفة لقسيم وتفكيكه إلى دويلات .