أشادت هيئة وطنية حقوقية بقرار العفو الملكي عن أزيد من 180 معتقل من معتقلي ما بات يعرف إعلاميا ب"حراك الريف". وحسب بلاغ ل"الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان"، فقرار العفو خطوة حقيقية لتحقيق مصالحة شاملة تعيد للدولة المغربية هبتها. ودعت الجمعية المذكورة من خلال بلاغها، الدولة المغربية إلى الإستمرار في عملية الإنفراج، عبر إجراء مصالحة حقيقية مع منطقة الريف، حسب ما جاء في نص البلاغ. وأكدت الهيئة، أن عملية المصالحة مع منطقة الريف لن تستقيم، إلا بإطلاق سراح باقي المعتقلين والمتابعين، سواء داخل الوطن أو خارجه من نشطاء حراك الريف. كما طالبت الرابطة الدولة المغربية، بإطلاق سراح الصحفي "حميد المهدواي" وكل معتقلي المطالب الإجتماعية والإقتصادية بباقي المناطق المغربية، بما في ذلك مدينة جرادة. و لفت بلاغ الجمعية الإنتباه إلى ملف المحامي "عبد الصادق البوشتاوي"، وطالب بضرورة فك هذا الملف العالق.