أكدت وزارة الصحة أن مسلسل الاعتداءات متواصل على مهنيي الصحة، الأطباء والممرضين والعاملين وكذا تخريب الآليات البيوطبية وتهشيم مرافق المؤسسات الصحية من قبل بعض مرتفقي المرضى والمصابين، مما يترتب عنه إصابات متفاوتة الخطورة لدى مهنيي الصحية ، كما يخلق ذلك جوا من الرعب والفزع لدى المرضى خاصة بأقسام الإنعاش والمستعجلات. و أضافت الوزارة في بلاغ لها تتوفر "نون بريس" على نسخة منه، أن آخر اعتداء كان ذلك الذي عرفه مستشفى محمد الخامس بالجديدة مساء أمسالخميس 09 غشت 2018 حيث تهجم ثلاث أشخاص من عائلة المسماة (فك) البالغة من العمر 16 سنة، إثر قبولها بمصلحة المستعجلات في حالة فقدان وعي، تبين بعد الكشف البيولوجي والإشعاعي (سكانير) أن حالتها مستقرة وتم توجيهها إلى مصلحة الإنعاش من أجل تتمة بقية الفحوصات، فإذا بأفراد من عائلة المريضة يتهجمون على مصلحة المستعجلات وقت الزيارة عن طريق إتلاف نافذتها والاعتداء على الموظفين المداومين، مما تطلب تدخل حراس الأمن لتهدئة هؤلاء المتهجمين. وعبرت الوزارة عن إدانتها بشدة لهذه السلوكات والتصرفات اللامسؤولة، وتعلن أنه في إطار مؤازرتها للأطر الصحية والعاملين بالمؤسسات الصحية ضحايا هذه الاعتداءات السافرة، اتخذت إجراءات مسطريةلمتابعة مقترفي هذه الأفعال،كما تؤكد أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، وأن لا تسامح، ولا تساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب. وسجلت الوزارة ببالغ الأسف والتحسر، تكرر الهجومات على المؤسسات الصحية والعاملين بها، تدعو الجهات الوصية إلى حماية مؤسسات الدولة مما تتعرض له من تخريب وإفساد ، وحماية مهنيي الصحة، أطباء وممرضين وتقنيين وإداريين، وتوفير ظروف الأمن والسلامة لهم ، حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم الإنسانية والنبيلة، وتوفير الخدمات الصحية للمرضى والمصابين، وبالتالي ضمان السير العادي والآمن لهذا المرفق العمومي.