أرجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس الجمعة خلال حديث له في مدينة بايبورت (شمال شرق) ،ارتفاع صرف الدولار أمام الليرة التركية لأسباب سياسية وليست اقتصادية، مؤكدا أن هذا المعطى لن يمنع تركيا من إنجاز العديد من المشاريع. و طالب أردوغان المواطنين إلى المساهمة في الإنتصار على هذه الحرب الاقتصادية التي تخوضها بلاده، من خلال صرف العملات الأجنبية والذهب وتحويله إلى الليرة التركية، مؤكدا أن "هذا سيكون أحسن جواب على المؤمرات الغربية ضد تركيا". وقال أردوغان إن بلاده مصممة على محاربة الإرهاب ولن تتراجع عن ذلك، ومستمرة في الإصلاحات والتطور، مشددا على أنها "لن تقبل بتاتا بالإبتزاز". ودعا الرئيس التركي المواطنين إلى "التصدي لهذه الهجمة المالية كما وقفوا ضد الهجمة العسكرية (المحاولة الإنقلابية)، وإلى مزيد من الإنتاج والعمل حتى يتم تجاوز هذه الأزمة. و شدد الرئيس التركي على أهمية المشاريع التي أعلنها مطلع هذا الأسبوع، مؤكدا أنها ستحقق التنمية في البلد. و تعيش الليرة التركيةعلى وقع هبوط حاد أمام كل من الأورو والدولار، حيث تخطى الدولار لأول مرة حاجز 6 ليرات، وذلك بعد فشل المفاوضات الأمريكية التركية بواشطن في التوصل إلى حل بشأن القضايا العلاقة بين البلدين، وكذا موقف البنك المركزي التركي بشأن تخفيض نسبة الفائدة.