وصل أكثر من 30 مهاجرا غير شرعي يوم الجمعة، إلى شواطئ إسبانيا، فروا من الشرطة و اختفوا بين الكثبان الرملية و في الغابات المحيطة دون أن يُقتفى أثرهم. ووصل المهاجرون إلى شاطئ قرب طريفة بعد عبور مضيق جبل طارق، الذي يفصل المغرب عن أوروبا، والذي أصبح ممرا أساسيا للمهاجرين. وأظهرت لقطات مصورة المهاجرين وأغلبهم من الشبان، وهم يلقون سترات النجاة على متن القارب لدى اقترابهم من الشاطئ، ثم قفزوا من القارب نحو الشاطئ وبدأوا في الركض وسط دهشة المصطافين. وتقول بيانات وزارة الداخلية الإسبانية إن 17 ألف مهاجر تقريبا وصلوا إلى البلاد هذا العام، وهو ضعف الرقم الذي وصل في نفس الفترة من العام الماضي، حيث وصل عدد الوافدين عبر البحر خلال الأسابيع الأخيرة زيادة لافتة، بسبب هدوء البحر الذي يساعد بشكل كبير في عملية الهجرة الغير شرعية.