في سابقة من نوعها، مدحت صحيفة "الخبر" الجزائرية، الملك محمد السادس و المغرب و ذلك في عمود كُتب على صدر صفحتها يومه الخميس. و قالت الصحيفة في عمودها المعنون ب" ضمنا إليك أيها الملك"؛ إن "المغرب وضع الأسس فعلا لإقلاع اقتصادي يشبه إقلاع تركيا قبل 20 سنة". و تابع كاتب العمود قائلا إن المغاربة أنجزوا الطريق السيار بمواصفات عالمية "وبأسعار تصل إلى نصف سعر ما أنجزنا نحن به الطريق السيار وبمواصفات محلية"، وأنجزوا القطار السريع، رغم أن المغرب ليس بلدا مترامي الأطراف كما هو حال الجزائر التي يرغب حكامها "أن تسير البلاد كالسلحفاة حتى في القطارات". مضيفا أن المملكة تحقق بها مشروع عملاق للطاقة الشمسية في منطقة تحولت إلى مزرعة للنور تسمى "مزارع النور لإنتاج النور". و أورد كاتب العمود أن الراحل الحسن الثاني بادر إلى التفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول مشاريع اقتصادية واعدة، وصيغ تفضيلية متقدمة في مجال التبادل التجاري في الزراعة والصناعة والصيد البحري، لتثمر الاتفاقيات المغربية-الأوروبية "جملة من الإنجازات أرست الأسس لنهضة حقيقية في المغرب الشقيق، دون بترول ولا غاز".مشيدا في الوقت ذاته بالانفتاح السياسي في المملكة، إذ ليس هناك حرج "في رؤية المعارضة المغربية تأتي إلى الجزائر للتفاوض حول فتح الحدود، حيث لا تتهم بالخيانة للمغرب، كما هو الحال في الجزائر عندما تتحرك المعارضة في أي عمل سياسي، وطنيا كان أو دوليا".