لاتزال قضية الشابة التي قتلت خليلها السابق بمدينة فاس، بعدما بلغ لعلمها خبر عقد قرانه على فتاة أخرى، تثير نقاشا واسعا وسط ساكنة المدينة، الذين اختلفوا في من يتحمل مسؤولية الجريمة هل الضحية أو الجانية. و تفاعلا مع الحدث علق أحد شهود عيان قائلا :" أحمل المسؤولية للإعلام الذي سوق لنا للعلاقات الغير شرعية بأنها تفريج عن الذات… وأحمل المسؤولية للدولة التي فقرت الشعب وأحبطت الشباب وجعلته عاجزا على الزواج وعفة النفس" و تابع كلامه متحدثا عن حيثيات الحادثة قائلا :" الجريمة وقعت بحي المصلى بباب فتوح ذهب ضحيتها الشاب يدعى فيصل يبلغ من العمر 26 سنة ، بعدما وجهت له المتهمة عدة طعنات بسكين حاد على مستوى القلب، و الضحية كانت تربطه بالجانية علاقة غرامية دامت لسنتين قبل أن يقرر إنهاء علاقته بها. و أضاف أن الجانية جن جنونها عندما بلغ إلى علمها خطوبة فيصل من فتاة أخرى و عقد قرانه عليها عليها، الأمر الذي لم تتقبله الجانية، معتبرة أن فيصل قام باستغلالها و خيانتها. و حسب ذات الشاهد العيان الذي يقطن في نفس الحي ،أن فيصل كان حفل زفافه مقررا نهاية الأسبوع الحالي ، قبل أن تباغته الجانية بسكين من الحجم الكبير و هو يغادر محل الخياطة الذي يقوم بخياطة بدلة زفافه