أكد عبد الإله دحمان الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أن النظرة الليبرالية للتربية وطروحاتها حاولت أن تقلل من مركزية الأستاذ في بنية العملية التعليمية- التعليمية وفي بناء التعلمات والدينامية الخاصة بالمردودية المتعلقة بجميع الأنشطة التربوية. و أضاف دحمان في ندوة نظمها المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة فاسمكناس، أن الهدف من هذه العملية هو خلق هجرة جماعية في اتجاه القطاع الخاص بعدما تم تفويض المؤسسات وصناعة لوبيات ستستفيد من الاستثمار في الرأسمال البشري. الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في مداخلته حول "التوظيف بالتعاقد بين الإطار القانوني والمطلب التربوي والحقوقي"، أكد أن المعركة النضالية اليوم ليست خاصة بالأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد فقط، بل هي معركة جميع نساء ورجال التعليم. وذكر دحمان بموقف نقابته الذي وصفه بالثابت والذي يتجلى في إلغاء التعاقد وليس فقط بالاكتفاء بإعادة النظر فيه بمراجعته وتجويد مدخله القانوني المتعلق به، مشددا على أن المطلب هو إدماج هذه الفئة وفق النظام الأساسي للوظيفة العمومية ثم النظام الأساسي لنساء ورجال التعليم.