قال حسن بناجح، عضولأمانة العامة للدائر السياسية لجماعة العدل والإحسان، بعد صمت طويل بدأ رئيس الحكومة يتكلم، لكن حتى كلامه أشبه بالصمت لأنه لا يعكس صدى ولا أثرا على الواقع. و أضاف بناجح في تدوينة له، اليوم تحدث رئيس الحكومة في لقاء حزبي، لكن يعنينا من كلامه ما يرتبط بصفته الحكومية وهو ما يستوجب الملاحظات التالية: أن "المقاطعة صرخة معاناة من الطبقة المتوسطة" وأقول: إن المقاطعة آخر صرخة سبقها صراخ قوي على مدار سنين، صراخ ملأ كل الأرجاء ( العاصمة، الشرق، الشمال ، الجنوب، الغرب، المدن، الأرياف، الصحراء…..) وشمل مختلف الفئات ( فقراء، أغنياء، طبقة وسطى، أطباء، أساتذة، طلبة، تلاميذ، مدنيون، أمنيون ……). لكن الرد الوحيد كان هو القمع والاعتقالات والتخوين، والطحن، والدهس. والسجون الآن ملأى بمئات المعتقلين ممن خرجوا للصراخ من أجل مطالب بسيطة. وتابع عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، ولعل من المضحك المبكي أن معتقلا بارزا من بين هؤلاء المئات من المعتقلين، وهو الصحفي حميد المهداوي، يحاكم بتهمة الصراخ من بين تهم كثيرة عبثية تقف شاهدة على أن جهاز استقبال صرخات المظلومين لدى المسؤولين معطل. و أضاف بناجح، قدم رئيس الحكومة أمثلة غريبة على ما يعتبره منجزات لدعم الطبقة المتوسطة، ومن ذلك اعتباره حل إشكالات الممرضين ومنح الطلبة والتشغيل في مجال التعليم دعما للطبقة المتوسطة.