أكد "فوزي لقجع"، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في حوار أجرته معه يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع، أن الناخب الوطني "بادو الزاكي" يواصل عمله بطريقة منتظمة، وأنه "قطع بالمنتخب مسار 22 شهرا"، و"المهم أن يكون "المنتخب" في أفضل حال"، نافيا كل ما يروج من إشاعات، مشيرا إلى أنها " لا محل لها من الإعراب"، رابطا الأمر، بنوع من الغموض، ب "ما دام ليس هناك أي قرار رسمي"، وكثف من ضبابية غموضه، حين سئل عمن سيقود مباراة "الرأس الأخضر" في شهر مارس المقبل، وهل هو الزاكي بالتأكيد فأجاب قائلا: " لا أحد يعلم الغيب ثم إنه لا يمكن أن نربط المنتخب الوطني بشخص الزاكي أو شخص أي مدرب آخر"، مضيفا: "الزاكي يعرف اليوم أنه يدير مؤسسة اسمها المنتخب الوطني إلى حين ظهور العكس"، منذ 2 ماي والزاكي يتحمل مسؤولية المنتخب الوطني، وما سيقع بعد شهرين يعلمه الله". وهو ما يفتح الباب أمام قراءة أو تأويل ما صرح به، كونه قد يعني ما تردد مؤخرا من أن الفرنسي "هيرفي رينارد" يجري إحماءات وتسخينات للوقوف بديلا عن الزاكي في دكة الاحتياط لتسيير المنتخب الوطني وتدبير مبارياته القارية والدولية والودية، وفق عدد من عشاق كرة القدم والعارفين بخباياها. وكانت وسائل إعلام فرنسية قد تحدثت عن رغبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في التعاقد مع المدرب "رينارد" لتدريب الأسود خلفا للمدرب الوطني "الزاكي"، وهو الشيء الذي تردد أيضا في وسائل إعلام وطنية.