اهتزت مدينة سطات على وقع اغتصاب طالبتين بكلية الحقوق ،وحسب ما أفادت به يومية الأخبار فإن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن سطات فتحت تحقيقا في قضية استدراج الطالبتين و إرغامهما على ممارسة الجنس و اغتصابهما،حيث مكنت التحريات من إيقاف شخص بالدار البيضاء و هو على متن سيارة فارهة،متلبسا باستدراج ضحية أخرى ليتم اقتياد المعني بالأمر إلى مصلحة الأمن بسطات لاستكمال التحقيق معه. وأضافت ليومية ذاتها، أن مصالح الدائرة الأمنية الرابعة بمدينة سطات توصلت منذ أيام بشكاية تقدمت بها الطالبتان تؤكدان من خلالها تعرضهما للاغتصاب و أن المشتبه فيه قام بتصويرهما في وضعيات مخلة بالحياء بواسطة هاتفه النقال،وأنه يقوم بإبتزازهما من أجل ممارسة الجنس بشكل جماعي معه،وهي الشكاية التي تمت إحالتها على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة،والتي استهلتها بالاستماع للضحيتين اللتين أكدتا في تصريحاتهما أنهما تعرفتا على أحد الأشخاص قدم نفسه على أنه رجل أعمال مستغلا سيارة فارهة كان يركبها.وأنه قام بدعوتهما أكثر من مرة إلى بعض المقاهي و المطاعمى بالداؤر البيضاء،وأن تلك العلاقة جعلته يتقرب منهما قبل قيامه باستدراج كل واحدة على انفراد لإحدى الشقق بالمدينة ذاتها،حيث قام باغتصاب الطالبة الأولى ثم عاد و قام باستدراج الطالبة الثانية و قام باغتصابها هي الأخرى،مع قيام المشتبه فيه بتوثيق الممارسات الجنسية مع الطالبتين بواسطة هاتفه النقال،وشرع بعد ذلك في تهديدهما بنشر تلك الفيديوهات و الصور،وهي التهديدات التي استغلها الضنين لاستدراج الضحيتين أكثر من مرة إلى الشقة نفسها وممارسة الجنس معهما بشكل جماعي. وحسب ذات المصدر فإن تهديدات الضنين المتكررة دفعت الضحيتين إلى إبلاغ المصلح الأمنية بسطات و التي سارعت إلى فتح بحث قضائي حيث تمكنو من اعتقال الجاني في الشقة ذاتها رفقة ضحية أخرى،و أسفر التحقيق مع المشتبه فيه عن كونه من ذوي السوابق القضائية في الميدان نفسه و تم حجز هاتفه النقال و بعد تفحص بطاقة الذاكرة عثر بها على مجموعة من الصور و الفيديوهات تخصص عددا من الفتيات في وضعية إباحية بممارسة الجنس،ليتم إشعار النيابة العامة التي أمرت بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية.