أفادت مصادر اعلامية، ان الوكيل العام لاستئنافية أكادير استنطق متهما متخصصا في اختطاف واحتجاز واغتصاب نساء، وتصويرهن عاريات، وذلك تحت التهديد بالسلاح في أكادير ونواحيها، واتهم باغتصاب أزيد من 40 امرأة، لتتم إحالته على قضاء التحقيق بغرض تعميق البحث معه. وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير، تمكنت يوم الاثنين الماضي من إيقاف المتهم بحي "تاسيلا"، من أجل تهمة التغرير، والاحتجاز، وهتك العرض و السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والابتزاز. وتم إيقاف المشتبه فيه تم بفضل تحريات ميدانية مكثفة قامت بها مصلحة الشرطة القضائية بعد توصلها بشكايات من طرف مجموعة من الضحايا، تفيد بتعرضهن للتغرير من طرف الجاني الذي يعمد إلى استدراجهن إلى سيارته قبل أن يقوم باقتيادهن إلى منطقة خلاء ثم يقوم باغتصابهن تحت التهديد بالسلاح الأبيض وتصويرهن في أوضاع مخلة بالحياء ويستحوذ على ما بحوزتهن من مبالغ مالية وهواتف نقالة وحلي، وينصرف في حال سبيله. هذا، و كشفت المعلومات الأولية للبحث، أن المشتبه فيه، وهو من ذوي السوابق القضائية في نفس المجال، قد نفذ عشرات العمليات بنفس الطريقة بمجموعة من المدن المغربية، كانت آخرها عملية اختطاف، اغتصاب وسرقة فتاة قام باستدراجها من حي السلام بأكادير ليلة أمس الأحد. و أسفر التفتيش الذي أجري بالشقة التي يقطنها عن العثور على كمية من المجوهرات، وعدة هواتف نقالة، وساعات يدوية نسائية وسلاح أبيض، بالإضافة إلى حجز سيارة في ملكية وكالة للكراء كان يستعملها في تنقلاته، كما تبين خلال البحث أن الموقوف مبحوث عنه من طرف مصالح الدرك الملكي من أجل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، الاحتجاز، وارتكاب حادثة سير مع جنحة الفرار.