أكد عدد من نشطاء الحراك عن استمرارهم في الإحتجاج،إلى حين الإفراج عن جميع المعتقلين الذين أوقفتهم السلطات على خلفية المواجهات التي وقعت بين قوات الأمن، والمتظاهرين في 14 مارس الماضي، والتي خلفت العشرات من المصابين. وانطلقت السبت الماضي، الاحتجاجات بمدينة جرادة، لمطالبة الحكومة بالاستجابة لمطالب السكان الخاصة بتحسين أوضاعهم المعيشية، علاوة على الإفراج عن الموقوفين. وعرفت تلك الوقفة الاحتجاجية مشاركة عدد كبير من الساكنة ،حيث رددو شعارات تطالب بتحقيق مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية، والافراج عن الموقوفين الذين أوقفتهم السلطات. وتجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات بمدينة جرادة، انطلقت مند 22 دجنبر الماضي، إثر مصرع شقيقين في منجم عشوائي للفحم الحجري، وتأججت أكثر في مطلع فبراير الماضي بعد مصرع شاب ثالث في منجم آخر. وكانت السلطات قد عقدت جلسة حوار مع ممثلي المتظاهرين، وقدم هؤلاء الممثلين التماسا مكتوبا يدعو السلطات إلى الإفراج عن الموقوفين.