كشفت صحيفة "الباييس" الإسبانية، أن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري هو من أكثر المتضررين من حملة المقاطعة التي أطلقها النشطاء قبل أيام وشملت بنزين "إفريقيا" وحليب "سنطرال" وكذا مياه "سيدي علي " المعدنية. وذكرت الصحيفة في تقرير عنونته ب"الوزير الأكثر تأثيرا في المغرب ضحية لمقاطعة شركته"، أن الحملة تنادي بعدم التزود بالوقود في مختلف محطات "أفريقيا غاز" التي يمتلكها أخنوش. وتطرقت الصحيفة إلى التصريح الذي أدلى به وزير الفلاحة خلال ندوة عُقدت بمكناس على هامش معرض الفلاحة، والذي قال فيه إن الإنترنيت لن يوقف إنتاج الحليب بالمغرب. وأشارت "الباييس" إلى أن مقاطعة المغاربة لمقاولة أخنوش "إفريقيا غاز" وشركتي "سيدي علي" وسنطرال" تسببت "في حدوث بعض التوتر في البرلمان بين أعضاء حزب العدالة والتنمية (PJD) والتجمع الوطني للأحرار (RNI)". وبحسب الصحيفة فإن حملة المقاطعة انطلقت قبل شهر رمضان، حيث ترتفع الأسعار، وأنها طريقة للتعبير عن "عدم الرضا بخصوص الوضع الاقتصادي" في المملكة.