دعيني أسرح أسوار المدينة وأعبر هذا الليل حتى أصل إلى شروخ الفجر وكأنما إلى نهاية العمر عيناك..أم جمرك الحدود..لا تدعي الجرم يرتكبني ويتخطي أجساما تنام بجواز السفر كالجنون وربما كالاعتقال تحيلني رؤياك على فيض الذكرى ويدينني التوثر بمعاقرة الكلام وجهك يقنيني في قافية السؤال يجر حديثي عن الأصوات هناك الأفاق تطوي رهبة المكان.. وجيالا هجرتها أصداء الرعود ومهرا يمتد إلى طرف السرير.