اشتهر فيلم أمريكي، من إنتاجات هوليود، بتجسيد الفكرة الطريفة: المرأة القطة، والتي تعيش حياة مزدوجة، تارة آدمية وأخرى قطة امرأة تتصرف كما تتصرف فصيلة السنوريات، وهو الدور الذي أدته الممثلة "هال بيري، وهاهو يعود، لينبعث من جديد، لكن هذه المرة حقيقة في الواقع، لا تمثيلا و "فانتازيا سوريالية". ففي خبر أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن فتاة نرويجية تدعى "نانو"، تبلغ من العمر عشرين سنة، تؤمن إيمانا قاطعا، بأنها تنتمي للنوع الآدمي عن طريق الخطأ، وبأنها بالأساس قطة، يجري عليها ما يجري على القطط، تكره الماء كرها أعمى، وتطارد الفئران وبإمكانها الإبصار في الظلام الحالك، كما أنها تتقن التخاطب صحبة رفيقها بلغة القطط. وقالت الجريدة الإنجليزية إن "نانو" تعيش في العاصمة "أوسلو"، حيث صرحت في مقابلة تلفزيونية هناك قائلة: " لقد أدركت (حقيقة) أنني قطة في سنة 16، بعد أن توصل طبيبي النفسي إلى وجود التباس في جيناتي"، وفي مقطع فيديو تشرح "نانو" طبيعتها الحيوانية وكيف تمضي يومها تمشي على أطرافها الأربعة، وتقف لفترة طويلة على شرفة المنزل تماما كما تفعل القطط. وتضيف الجريدة أن الفتاة تسير في شوارع العاصمة الترويجية مرتدية أذني قطة وذيل، وتضع على شفتيها أربع حلقات لتبدو كالقطط، مع القيام بحركات كالتي تقوم بها الهررة. وتذكر "نانو" بمميزاتها كقطة: " "إنني أتمتع بحاسة سمع مذهلة، بحيث يمكنني سماع ما لا يسمعه الآخرون، وأستطيع الرؤية في الظلام الدامس". مؤكدة بأن طبيبها يعتقد بأنها تستطيع العيش في الشوارع كالقطط.