وجّه محمد سالم البيهي، النائب البرلماني عن حزب العدالة و التنمية ، سؤالا كتابيا إلى وزير الاتصال مصطفى الخلفي داعيا فيه هذا الأخير إلى فتح تحقيق و محاسبة المسؤولين داخل القناة الثانية حول ما اعتبره تحريضا و زرعا للفتنة بين أبناء الوطن، وذلك على إثر تقرير بثثته القناة حول وفاة طالب جامعي ، الأربعاء الماضي متأثرا بجروح، بعد أحداث عنف شهدتها جامعة القاضي عياض بمراكش، والذي اعتبره "البيهي" تحريضي، عرقي و غير مهني. و أفاد النائب البرلماني عن حزب العدالة و التنمية بمدينة العيون محمد سالم البيهي في سؤاله الكتابي الذي تتوفر "نون بريس" على نسخة منه، قائلا: "على إثر حادث وفاة الطالب الجامعي بمدينة مراكش..عمدت القناة الثانية 2M غي نشرتها الزوالية ليوم 27 يناير الجاري تناولت فيه القناة قضية مقتل الطالب ونسبت قتله إلى فصيل "قد يكون تابعا للطلبة الصحراوين الانفصاليين" على حد تعبير معد التقرير الإخباري. وأضاف المتحدث ذاته، أن تقرير القناة سالف الذكر، "أثار حفيظة فعاليات سياسية وجمعوية وجامعية من الأقاليم الجنوبية حيث طالبت القناة الثانية بتقديم اعتذار فوري لكل الصحراويين". وتساءل البيهي، في سؤاله الموجه إلى الخلفي عن "الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل فتح تحقيق ومحاسبة من يحاولون زرع الفتنة بين أبناء الوطن وتصدير الاحتقان الداخلي بالأقاليم الجنوبية والاهتمام الإعلامي نحو الصحراء من جديد في هذه الفترة بالذات"، كما استفسر البيهي الخلفي عن التدابير التي ستتخذونها من أجل حث قنوات القطب العمومية خاصة القناة الثانية بالزام الحياد وتفعيل دور الهيأة العليا للاتصال اسمعي البصري "الهاكا" لمراقبة وسائل الإعلام ومتابعة المسؤولين عن لغى التحريض. يذكر أن القتيل عمر خالق المتحذر من بلدة قرب تنغير،كان قد توفي يوم الأربعاء الماضي متأثرا بجراح اصيب بها في حادث يوم السبت 23 يناير الحالي، يعتقد أنه يتصل بأحداث عنف في الجامعة بمراكش،غير أن بلاغا لوزارة التعليم العالي و تكوين الأطر و البحث العلمي أكد أن المتوفى ليس طالبا جامعيا، في المقابل يجرى بحث أمني تحت إشراف النيابة العامة لإستئنافية لمراكش قصد متابعة الجاني أو الجناة