منظمة أوكسفام العالمية تصرح بتخلي العالم وخذلان دوله الغنية للشعب السوري، و كشفت أن قطر والسعودية "خفضتا بدرجة كبيرة" المعونات المالية اللازمة لمساعدة الشعب السوري في عام 2015. و أشارت أوكسفام في تقريرها الصادر صباح اليوم، إلى أن أكثر الدول انخراطا في الحرب الأهلية السورية من بينها روسيا وفرنسا واستراليا هي أقل الدول مساهمة في مساعدة ضحايا الحرب. و يأتي هذا التقرير التي عُنون ب "الأزمة السورية.. تحليل النصيب العادل 2016″، قبيل انعقاد مؤتمر المانحين بلندن و الذي سيأتي معززا للزيادة في المساعدات وإعادة التوطين في الخارج لعشرة في المائة من اللاجئين المسجلين في الدول المجاورة لسوريا بحلول نهاية العام. و تشير تقديرات عام 2015 إلى أن قطر دفعت 10.2 مليون دولار تشكل 18 في المائة فقط من إجمالي "نصيبها العادل" البالغ 57.1 مليون دولار، في حين أن السعودية دفعت 88.8 مليون دولار فقط تمثل 28 في المائة من إجمالي "نصيبها العادل" البالغ 317.6 مليون دولار. و حسب تقديرات الأممالمتحدة فإن الحرب في سوريا أودت حتى الآن بحياة 250 ألف شخص على الأقل، وأجبرت ملايين السوريين على الفرار من بلادهم، كما أن الدول الغنية تساهم بأقل من حصتها العادلة في المساهمات المالية.