وقع رئيس الحكومة سعد الدين اليوم الأربعاء، على اتفاق إقامة منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية بكيغالي . ويعتبر توقيع اتفاق إقامة منطقة التبادل الحر القارية خطوة جبارة على طريق الاندماج والوحدة الإفريقية، والتي كان قد دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الاتحاد إلى توقيع عليها، بإعتياره توقيع "التاريخي" سيفتح الباب أمام إقامة أكبر سوق مشتركة للسلع والخدمات. ومن المرتقب أن تكون هذه المنطقة هي أكبر منطقة للتبادل الحر في العالم منذ إنشاء منظمة التجارة العالمية من حيث عدد البلدان المشاركة فيها . وستساهم منطقة التبادل الحر هاته في إحداث سوق مشتركة للسلع والخدمات لفائدة أكثر من مليار مستهلك مع ناتج داخلي خام مركب يتجاوز 3000 مليار دولار. كما ستساهم في ارتفاع نسبة التجارة الإفريقية البينية إلى 52 بالمائة في أفق سنة 2022، وستمهد الطريق لإحداث اتحاد جمركي بعد أربع سنوات ، ومجموعة اقتصادية إفريقية في أفق 2028 كما تسعى الدول الإفريقية من خلال إنشاء منطقة التبادل الحر إلى وضع حد للعراقيل التي تعيق النمو والتنمية المستديمة من خلال تعزيز اندماج القارة عبر تسهيل مبادلات تجارية مريحة للدول الإفريقية