شهدت مدينة تطوان، مساء أمس الجمعة، تنظيم ندوة تحت عنوان "ضمانات حرية الرأي والتعبير في مشروع مدونة الصحافة والنشر بالمغرب"، من طرف هيئة المحامين بتطوان وفرع تطوان لنقابة الصحفيين المغاربة، الندوة التي عرفت مشاركة كل من أمينة بوعياش كاتبة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، د ابراهيم الشعبي المدير الجهوي لوزارة الاتصال بطنجة تطوانالحسيمة، د خالد الإدريسي مختص في قوانين الإعلام، ذ، نور الدين الموساوي نقيب هيئة المحامين بتطوان، عرفت نقاشا محتدما لتخرج في النهاية بالتوصيات التالية: 1- الإسهام في ترسيخ الوعي الإعلامي الحقوقي عبر الجعل من ندوة هيئة المحامين بتطوان ونقابة الصحفيين المغاربة بتطوان ملتقى سنويا لمناقشة القضايا الإعلامية والقانونية التي تصبو لترسيخ الثقافة الحقوقية والإعلامية الجادة. 2- إحداث جائزة سنوية لأحسن مقالة ودراسة تهم الإعلام الحقوقي. 3- مراجعة نظام الغرامات بحيث تناسب حجم الانتشار والفائدة المادية الناتجة عن الخبر موضوع الإدانة كي لا تتسبب في إفلاس المؤسسات الإعلامية ، والإعفاء من الإكراه البدني على الصحفيين في كل ما يتعلق بقضايا الصحافة. 4- الاحتكام إلى قانون الصحافة وحده فيما يخص القضايا ذات الطبيعة الصحفية. 5- تكوين قضاة مختصين في قضايا الصحافة والنشر باعتبار خصوصية المنازعات التي يكون الصحفيون طرفا فيها والتي عادة ما ترتبط بقضايا الرأي والتعبير. 6- تنظيم دورات تكوينية للصحفيين في مجال قانون الصحافة. 7- الإسراع بتنزيل قانون تنظيمي ينظم آليات تنفيذ المبدأ الدستوري المتعلق بالحق في الحصول على المعلومة ، بشكل يوفر للصحفيين الوصول الى المعلومة ومصادر الخبر ،وللمواطن حقه في الإخبار. 8- دعوة وزارة الداخلية الى الغاء المادة 39 من المذكرة الموجهة لرؤساء الجماعات التي تحثهم على منع الصحفيين من التصوير داخل الجلسات إلا بعد توجيه طلب لرؤساء المجالس والتصويت عليه من طرف الاعضاء. 9- دعوة السلطات المحلية بمختلف الأقاليم لإفساح المجال أمام الصحفيين لمزاولة عملهم بحرية ودون عراقيل في إنجاز روبورتاجات أوأشرطة وثائقية مصورة ،واعتبار ترخيص المركز السينمائي المغربي كافيا. 10- إحداث مصالح للاتصال بمختلف الإدارات العمومية تكون همزة وصل ما بين الإدارات والصحفيين بمختلف الوسائط الإعلامية. 11-العمل على تحقيق الانسجام مابين مختلف القوانين ذات الصلة بحرية الصحافة وتضمينها داخل مدونة واحدة. 12- الغاء المقتضيات الخاصة بالحجب والمنع باعتبارأن التطور التكنولوجي يلغيها واقعيا وعمليا. يذكر أن هذه الندوة التي احتضنها مقر محكمة الإستئناف بتطوان، عرفت حضورا كبيرا و نوعيا في الوقت الذي اعتذار علي أنوزلا عن الحضور، فيما تخلف عنها الوكيل العام للملك بتطوان ذ عبد العزيز بنزايدة.