تخليدا لذكرى مرور سبع سنوات على انطلاقة حركة 20 فبراير سينظم نشطاء حقوقيين وقفات احتجاجية على مستوى مدينتي الرباطوالدارالبيضاء، مسترجعين شعار الحركة "إسقاط الفساد والاستبداد" الذي رفعته الحركة عام 2011 في سياق ما أطلق عليه "الربيع العربي". واختار نشطاء جمعيات حقوقية يوم 20 فبراير موعدا لتخليد مرور سبع سنوات على انطلاق "نضالات الحركة"، أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، بالموازاة مع وقفة احتجاجية أخرى وسط ساحة "الماريشال" بالعاصمة الاقتصادية. عبد الرحيم عيطون الناشط الحقوقي أكد في اتصال مع "نون بريس" أن الوقفة المقرر تنظيمها بساحة ماريشال بمدينة الدارالبيضاء ستعرف مشاركة مجموعة من التنظيمات الحقوقية والحزبية وعلى راسها الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالاضافة إلى مناضلي أحزاب النهج والطليعة والحزب الاشتراكي الموحد. وأضاف المتحدث ذاته أن النزول مرة أخرى إلى الشارع من أجل تخليد الذكرى السنوية للحركة يهم "كافة الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية والفعاليات النضالية والمتضررين من السياسات اللاشعبية". مؤكدا على رفع شعارات تصعيدية للمطالبة ب"إطلاق سراح معتقلي حركة 20 فبراير، ومعتقلي حراك الريف، وكافة المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط"، إضافة إلى التضامن مع الحركات الاحتجاجيةالتي عرفتها مناطق الريف ، زاكورة، ورززات، إميضر، جرادة…". وشدد الناشط الحقوقي على أن النشطاء سيرفعون أصواتهم لاستنكار "الغلاء الفاحش الذي تعرفه المعيشة وفواتير الماء والكهرباء، وتردي خدمات الصحة والتعليم العمومي، وتفاقم البطالة والقمع".