بعد دفن ساكنة جرادة أمس الجمعة 2 يناير، للعامل الذي توفي الخميس 1 فبراير الجاري، قررت لجنة الحراك الشعبي بالمدينة خوض مسيرة احتجاجية اليوم السبت 3 فبراير الجاري نحو ساحة الشهداء. المسيرة التي تنطلق في الساعة التاسعة صباحا تأتي احتجاجا على تزايد عدد الوفيات من المواطنين وسط أبار التنقيب عن الفحم المعروفة محليا ب"الساندريات. وتعيش مدينة جرادة على صفيح ساخن منذ شهر، كما تطالب ببديل اقتصادي ينقد المدينة من وضعية الهشاشة التي تعاني منها الساكنة. وكانت المدينة قد عرفت منذ شهر وفاة شخصين "حسين وجدوان" بعد انهيار بئر للتنقيب عن الفحم و أن استخراج الجثتين استغرق 36 ساعة.