ندد مراقبو المحطات الهيدرولوجية والسدود، بسياسة التسويف والتماطل التي ينهجها المسؤولون الحكوميون، بخصوص الوضعية المزرية التي يتخبط فيها مراقبو المحطات الهدرولوجية والسدود على الصعيد الوطني. واستنكر مراقبو المحطات الهيدرولوجية والسدود، الأربعاء 31 يناير المنصرم أمام كتابة الدولة المكلفة بالماء تماطل الحكومة وعدم الاستجابة لمطالبهم داعين إلى فتح حوار معهم. وأكد المحتجين، أنهم عاشوا معاناة يومية بالمناطق النائية من أجل توفير المعطيات الهيدرولوجية والمناخية اللازمة للدراسات الخاصة بتتبع وتدبير المياه السطحية، والمساهمة في تحقيق الأمن المائي. من جهته أكد محمد لعبيد، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والكاتب الوطني للفدرالية الوطنية للطاقة والمعادن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، على ضرورة الإسراع بإنصاف هذه الفئة المهضومة الحقوق.