حذرت دراسة حديثة من أن المغرب مهدد بجفاف حاد لم تشهده الأرض منذ آلاف السنين لنذرة المياه وتصلب الأرض، وبسبب آثار تغيرات المناخ التي بدأت تهدد بلدان البحر الأبيض المتوسط بالجفاف وارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مسبوق. وأكدت الدراسة المنجزة من طرف مرصد الأرض التابع لجامعة كولومبياالأمريكية بالتعاون مع جامعة إسرائيلية، أن آثار ظاهرة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري ستكون لها عواقب كارثية على المغرب أيضا، مشيرة إلى أن حزام التصحر ينتشر في المنطقة التي تشمل المغرب وإسبانيا وحتى تركيا. وذهبت الدراسة إلى أن الجفاف في المنطقة راجع إلى أن الاحترار العالمي يدفع نشاط الأعاصير إلى التحرك نحو القطب الشمالي، وعندما تتحرك العواصف شمالا فإن المناطق المعتدلة في خطوط العرض الوسطى من إسبانيا والمغرب إلى تركيا تشهد دفئا وعواصف أقل في الشتاء.