كشفت يومية "الصباح" في عددها الصادر اليوم الخميس، إن الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، الذي تم تعيينه على رأس هذا الجهاز الأمني مؤخرا أجرى تنقيلات واسعة في صفوف الجهاز. وحسب المصادر ذاتها، فإن هذه التنقيلات همت بالخصوص القيادات الجهوية، ويأتي ذلك تزامنا مع اعتقال 5 "كولونيلات" ضمن 29 مسؤولا دركيا في قضية "سياسة الأيدي النظيفة" التي أطلقها خليفة الجنرال دوكوردارمي حسني بنسليمان. وأضافت اليومية ذاتها، أن التغييرات شملت قيادات وجدة والحسيمة وتطوان ومراكش وآسفي وكلميم وأكادير والعيون وسطات وتطوان، في أكبر عملية تنقيل من نوعها بغرض التشبيب ورفع منسوب الكفاءة. وفي السياق ذاته، كشفت يومية "الأحداث المغربية، أن الانتقالات التي أطلقتها القيادة العليا للدرك الملكي شملت القائد الجهوي للجهاز في آسفي من خلال توصل قيادته بقرار تنقيله إلى مدينة وجدة لشغل المنصب نفسه، مع تعويضه بالقائد الجهوي للدرك الملكي بالحسيمة. ووفقا لذات المصدر، فإن مسؤول الجهاز العسكري الذي تم تنقيله من آسفي قد كان محط بيانات واحتجاجات بصمت عليها الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، متهمة إياه بسوء التسيير.