بعد سياسة اللامبالاة التي يجابه بها ملف الأطر العليا الصحراوية المعطلة خريجوا 2011 أبت هذه الأخيرة إلا أن تستمر في أشكالها النضالية السلمية ضد سياسة الإقصاء والتهميش مما أدى إلى تسطير برنامج نضالي جديد بعد ما يقارب الشهر من النضال بمدينة الرباط، وبالطبع منذ الساعة الحادية عشر من صبيحة هذا اليوم (11 أكتوبر 2011 ) تقاطرت وفود الأطر العليا إلى أمام ملحقة وزارة الداخلية المكلفة بالشؤون الصحراوية الكائنة بحي حسان الرباط، حيث ناهز عدد الأطر العليا ثمانين إطارا واطارة، وبعد نصف ساعة من تنفيذ وقفة الأطر العليا اللذين منعوا حركة السير بزنقة طنجة التحقت بهم تنسيقية المجازين الصحراويين اللذين فاق عددهم المائتين مجاز ومجازة ليستمروا لحدود كتابة هذه الأسطر في وقفتهم أمام الملحقة المذكورة في تنسيق بينهم مما جعل المسؤولين الأمنيين بالرباط إلى ترقب هؤلاء الأبطال وتعزيز زنقة طنجة بالمزيد من أجهزة القوات العمومية مما ينذر بوقوع كارثة إذا لم يتم الاستجابة فورا إلى مطالب هذه الحركة الاحتجاجية التي سئمت من الوعود الزائفة وطول الانتظار خصوصا أنهم عازمون في أي وقت إلى التصعيد ربما إلى اقتحام بناية الملحقة أو نقل معركتهم في مسيرة إلى باب السفراء وهذا ما يتبين من خلال شعاراتهم التي رفعوها. صالح الفرياضي – صحافي وباحث في السوسيولوجيا وقضايا الفكر