خرج العشرات من طلبة كلية الشريعة بمدينة أيت ملول –اكادير- اليوم (12 ماي 2011)، في مسيرة بكلية الشريعة المتواجدة بحي المزار ايت ملول، قاصدين وسط المدينة، احتجاجا في إطار ما بات يعرف بمعركة إسقاط الأستاذ “أوبراييم” وإبعاده عن الكلية. علما أن أسباب رفض الطلبة لهذا الأستاذ تكمن، حسب قولهم، في كونه يأخذ الرشوة مقابل النقطة، بالإضافة إلى ضعف كفاءته العلمية، وعدم توفره على نصيب من الأخلاق. سيارة الاسعاف ارغمها الاكتضاض بسبب شل حركة السير بالانتظار لساعة من الزمان بين تكوين و ايت ملول هذا وانطلق الطلبة في المسيرة حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا، إلى ملتقى الطرق الرئيسي القريب من محطة البنزين، حيث شلوا حركة السير لمدة نصف ساعة، ليتحولوا إلى ملتقى الطرق القريب من الجسر، وشلوا حركة السير أيضا لمدة ثلاث ساعات، مما شكل عرقلة للسير وصل تأثيرها أكادير الكبرى، كل من إنزكان وتيكوين و ايت ملول وأزروا و الدشيرة، أي ما يقارب 5 كيلومترات من الإكتضاض، وقد عاين “نبراس الشباب” هذا الإكتضاض الذي أدى إلى منع سيارة الإسعاف بدورها من المرور، أرغمت في الإنتظار لمدة ساعة من الزمن، على غرار جميع العربات. وجدير بالذكر أن الجسر المذكور يعد الشريان الوحيد الذي يربط أيت ملول بإنزكان وأكادير، وترجع بداية هذه المعركة إلى تاريخ 14 مارس من العام الجاري، والتي بدأت بمقاطعة للدراسة، وإرسال بعثة إلى الوزارة المعنية، ثم تنظيم مسيرتين إلى عمالة إنزكان وولاية أكادير، وهو ما تابعه “نبراس الشباب” أول بأول. وردد الطلبة خلال هذه المسيرة شعارات مناوئة للأستاذ من قبيل، “زنكة زنكة دار دار أوبراييم في خطر”، “الكلية أرضي حرة .. أوبراييم يطلع برا”، وشعارات أخرى من قبيل، “يا مسؤول دون دون، وارفع تقرير طلبة الشريعة عايزين تغيير”، “ننبه المسؤولين بالوعود الزائفة .. المعركة النضالية لا زالت قائمة” وغيرها من الشعارات. شاهد الصور