تابعنا كما تابع الرأي العام الوطني والدولي، خبر اعتقال رشيد نيني مدير جريدة المساء ووضعه تحت الحراسة النظرية لمدة 24 ساعة قابلة للتمديد، وجاء هذا القرار كما يتداول بناء على مقالات انتقد فيها طريقة تسير المؤسسات الأمنية وأيضا بعض الشخصيات العامة بخرق القانون، وتسميته لبعض رموز الفساد في البلاد بمسمياتهم، مع إلحاحه المستمر على إصلاح القضاء في عموده “شوف تشوف”، متحديا كل الضغوطات والتهديدات الممارسة ضده. ومن منطلق الحق في الوصول إلى المعلومة والكتابة دون رقابة أو وصاية من أحد مادامت الحجة والبرهان و الدليل حاضر، فإننا نعلن نحن فريق عمل موقع “” تضامننا المطلق واللا مشروط مع الزميل رشيد نيني ونؤكد على أن الإصلاح الشامل الذي دعا إليه محمد السادس يتنافى مع قمع الكلمة الحرة والجريئة التي تصدح بالحق دون الخوف من لومة لائم، وندعو إلى إطلاق سراحه فورا مادامت المحكمة لم توجه له تهمة، والمتهم بريء حتى تثبت إدانته، كما نعتبر هذا الاعتقال الاحتياطي محاولة أخرى للتضييق على هامش الحرية الذي ناضل من أجله الصحفيون طيلة العقد الأخير من العهد الجديد، كما نشدد على وقف المضايقات المستمرة على حرية التعبير والإعلام. وعدم الضغط على الصحفي للإفصاح عن مصادره الخاصة.