تفشت بمدينة قلعة السراغنة في الأيام الثلاثة بعد عيد الفطر مظاهر توحي ” بالسيبة ” داخل المجال الحضري، وشهدت أحياء الأخير اعتداءات وشجارات وحوادث سير خلفت ضحايا في حالة خطيرة، مما يطرح أكثر من سؤال عن الواقع الأمني بالمدينة، وحسب الإفادات التي توصلنا بها من مصادر مختلفة فقد أصيب أربع أشخاص بطعنات بالسلاح الأبيض ووقعت ثلاثة شجارات في حي واحد وحادثتي سير في يوم الأربعاء الماضي. ففي حي جنان الشعيبي، تلقى شاب ضربة على رأسه بسيف شجته وتسببت له في إصابة خطيرة، وبمدخل السوق اليومي للمدينة أصيبت امرأة في ظهرها إثر طعنة من طرف آخر في ظهرها وكلا الجريمتين وقعتا على بعد أمتار من الدائرة الأمن الأولى، وبحي العوينة التابع لنفس الدائرة كان مصير شاب آخر هو طعنة بسكين وهو ما تلقاه ثالث بحي جنان بكار. إلى ذلك نشب شجار عنيف بحي ابن خلدون يوم الأربعاء 23/09/2009 استخدمت فيه السيوف والعصي والحجارة بين أسرة بالحي ومجموعة من الشبان. أصيب فيها الطرفان، ونقلت على إثره امرأة إلى المستشفى بعدما أصيبت بالهلع الشديد، وقبله بيوم وبنفس الحي قام أربعة شبان بأخذ حقهم من مراهق سرق بمعية صديقه دراجة أحدهم النارية كما صادروا دراجته، ويوم الاثنين الماضي اشتبك عدد من المراهقين فيما بينهم وأشهروا السلاح الأبيض ضد بعضهم . ووصفت مصادر هده الأحداث بالعادية في ظل تفشي تعاطي المخدرات وتجارة “الماحيا “. في سياق متصل سجل الشارع الرئيسي بالمدينة حادثي سير متقاربتين يوم الأربعاء، ففي الأولى أصيبت امرأة وسط المدينة نقلت على إثرها إلى المستشفى الإقليمي، وفي الثانية وعلى بعد ساعات فقط من الأولى تصادمت شاحنتان، هشمت مقدمة إحداهما دون أن تخلف أي ضحايا.