أطلق الشباب المغاربة حملة على صفحات الفايس بوك ضد “وكالين رمضان”، وهي تهدف إلى التصدي لمجوعة “مالي” الذين اعتزموا الإفطار جهرا في رمضان بمدينة المحمدية الأسبوع الفارط، وهي دعوة كذلك إلى الوقوف ضد كل أشكال اختراق المجتمع المغربي الداخلي والخارجي، ومواجهة كل أشكال الفساد والتبليغ عنها (الدعارة، المخدرات، الرشوة، العري،المحسوبية....)، بعد أن تبين أن هذه الجماعة مدعومة من الخارج كما ذكر ذلك مستشار الملك محمد المعتصم في اجتماع جمعه بأمناء الأحزاب السياسية، وهو ما ذكره تقرير منشور بموقع قناة الجزيرة، وتوالت الحملات التي كان عنوانها الأبرز ”رفض السلوك الاستفزازي لوكالين رمضان”، وبلغ عدد المجموعات التي فتحت صفحة للمناقشة 18 مجموعة إلى حدود بوم الأحد 20 شتنبر 2009، فيما بلغ عدد التعاليق التي تناولت بالنقد سلوكات هؤلاء الأشخاص 323 تعليقا في مجموعة واحدة “الشباب المغربي ضد وكالين رمضان”، كما استقطبت تلك المجموعات عددا كبيرا من الأعضاء بلغ في إحداها حوالي 5588 عضو. وهكذا فتح العديد من الشباب صفحاتهم في الموقع الاجتماعي الشهير لنقاشات حول الإفطار عمدا في رمضان التي اعتبروها في المجمل “استفزازا لمشاعر المسلمين”، و”زعزعة للثوابت والمقدسات”، فقد اعتبر أحد شباب ”الفايس بوك” في تعليق هازئ على وكالين رمضان بأن عليهم أن يحذروا من أن يفطروا أمام شاب مقطوع(بحاجة إلى سجائر)، وإلا سينتقم منهم، مستدلا على حالة عاينها حيث تشاجر أحد ماسحي الأحذية مع أحد المجنونين الذي كان يفطر في يوم رمضان، فيما اعتبر آخر أن هؤلاء المجاهرون بالإفطار لا تعيرون للمجتمع المغربي أي أهمية، فيما اعتبرت أحد الشابات أن “هذا هو الذي ينقص أن يفطر للناس علنا”، خاطبت الصحفية قائدة مجموعة وكالين رمضان قائلة:” اسمعي أيتها الصحافية زينب إن كنت مسلمة فعليك أن تصومي و إذا لم تكن مسلمة أي أنك كافرة فعليك أن تحترمي أغلبية الناس الذي تعيشين معهم، أو ابحثي عن مكان آخر تعيشين فيه”، كما طالب مجموعة شبابية إلى تفعيل الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي المتعلق بمعاقبة الإفطار عمدا في رمضان، فيما دعا العديد من الشباب المغربي المتفاعل مع هذه المجموعات بالهداية لهم وأن يعودوا إلى رشدهم. مؤسس مجموعة الشباب المغربي ضد وكالين رمضان