يتواصل القضاء في محكمة النقض مع ثلة من الإعلامين يمثلون مختلف المنابر الإعلامية في دورة توصلية تنظمها محكمة النقض بفندق “رياض بارك” بمدينة مراكش في هذه الأثناء (الخميس 28 يونيو 2012)، والتي ستستمر فعاليتها إلى يوم غد الجمعة، وقد استهل السيد الرئيس الأو ل لمحكمة النقض افتتاح اشغال الدورة بكلمة ترحيبية أكد من خلالها أن السلطة القضائية والإعلامية هما السبيل الوحيد للنهوض ببلدنا. من جهته أكد السيد “محمد الخضرواي” مستشار بمحكمة النقض أن أهداف هذه الدورة التواصلية هو تعزيز التعاون القائم بين محكمة النقض وجميع المنابر الإعلامية ، و إزالة سوس الفهم الذي يسود بين القضاء والإعلام، والذي توجد بينهما أهداف مشتركة، كسلطة قضائية مستقلة وسلطة رابعة تفضح التجاوزات، وأشار في عرض قدمه أمام المشاركين أن من بين الأهداف أيضا إعطاء فرصة للتكوين العملي والتطبيقي للصحفيين من طرف قضاء ممارس ذو تجربة. هذا وستعرف الجلسة الأولى عدد من المداخلات يقدمها عدد من قضاء ومحامون، المداخلة الأولى بعنوان “الصحافة بين إثباث ومسؤولية المتابعة” يقدمها الأستاذ عبد العالي المصباحي محامي عام بمحكمة النقض، ومداخلة بعنوان “تجربة الغرف المتخصصة في جرائم الصحافة” يقدمها الأستاذ محمد اليرتاوي وطيل عام بمحكمة الإبتدائية باسفي، ومداخلة بعنوان “جريمة القذف خلال العمل القضائي” للأستاذ حسن فتوح قاض بالمحكمة الإبتدائية بمراكش واستاذ بمعهد العالي للقضاء.