وصفت البرلمانية والفنانة الأمازيغية “فاطمة تبعمرانت” تنظيم الصالون الإعلامي بالمبادرة الشجاعة، وبأن مثل هذه المبادرات رغم بساطتها فإنها تترك في النفس أثرا طيب وتدفع المرء للمزيد من العمل، وكان ذلك في اختتام فعاليات الصالون الإعلامي الأول، الذي نظمه الإتحاد الوطني للصحفيين الشباب، تحت شعار “تحديات الإعلاميين الشباب في ضوء التحولات المحلية الراهنة”، بمدينة أكادير الأربعاء (19/06/2012). وقد عرف الصالون في يومه الأول ندوتين من تأطير مجموعة من الإعلاميين، الأولى حول موضوع: «الإعلامييون الشباب… والتحولات المحلية الراهنة»، والتي تناولت مجموعة من القضايا والتي تعنى أساسا بالصحفي الشاب والآفاق المفتوحة أمامه، والفرص المتوفرة له وكذا بعض المعيقات والتحديات التي تواجه الإعلام بجهة سوس ماسة درعة … والثانية حول «واقع ومستقبل الإعلام الإلكتروني» والتي حملت في ثنايا مناقشتها تاريخ ظهور الصحافة الإلكترونية والواقع الذي يعيش فيه الصحفي الإلكتروني، والمعاناة التي يتخبط فيها هذا الجنس الصحفي كما شهدت ذات التظاهرة في يومها الأخير ندوة تحت عنوان ”الإذاعات الجهوية و المستقلة بسوس... و استراتيجية القرب”، مناظرة غنية النقاش تناولت الواقع الحالي للإذاعات الجهوية والإكراهات التي تعيشها. وأبرز المحاضرون أهمية هذه القنوات الإذاعية بالنسبة للمواطن السوسي مقارنة بالقنوات التلفزية التي لا يشاهدها إلا ناذرا، كما تباحث الجميع حلولا لإدماج الصحفيين الشباب في المجال الإذاعي … وفي جو بهيج وحافل، وبحضور ثلة من الشخصيات المحلية والوطنية تم تكريم شيخ وأسطورة الصحافة، الإعلامي “الحاج محمد دادسي” الذي يعتبر قيدوم الإعلاميين الناجحين بالجهة، والصحفي البارز”مبارك إدمولو” .