انتهت مساء السبت 09يونيو2012 فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة المنظم تحت شعار” السياحة والتغيرات المناخية في المغرب و في منطقة البحر الأبيض المتوسط: تحديات عالمية وحلول محلية”. هذا وقد عرف المؤتمر مشاركة مجموعة من الباحثين الدوليين والمهنيين المهتمين بالميدان السياحي، وتناول اللقاء موضوع التغيرات المناخية وانعكاساتها على السياحة بالمغرب ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، في انتظار وضع سياسة ممنهجة لمواجهة تحديات التغيرات المناخية. وخلال مداخلة السيد والي جهة سوس ماسة درعة “محمد اليزيد زلو” وضح على أن جهة سوس ماسة من بين الجهات التي تحظى بحصة الأسد من هذا الميدان، نظرا لتنوع المقومات السياحية بالجهة، من جبال وصحراء داعيا إلى استغلال هذا التنوع بعقلانية للنهوض بالموروث السياحي للمنطقة. هذا وشدد السيد ” طارق القباج “عمدة مدينة أكادير، على أهمية تكوين الساكنة لإشراكهم في العمل السياحي، كما دعا إلى ضرورة الأخذ بيد المقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة، وتقديم الدعم المناسب لتطويرها. وفي كلمة للدكتور “عمر حلي”، رئيس جامعة ابن زهر أكد على أن الجهة كانت في أمس الحاجة لمؤتمر من هذا النوع لمناقشة الرهانات الأساسية للتنمية المستدامة التي تواجه السياحة المغربية، كما أبرز العلاقة بين التغيرات المناخية التي يشهدها العالم وتأثيرها على المنتوج السياحي ودعا الجميع للمشاركة في البحث عن حلول ناجعة لمواجهة شبح التغيرات المناخية المتزايدة.